بوابة التحدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بوابة التحدى


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إعلان «مسيء للعرب والمسلمين» لسيارات «فول** واجن»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
valentino
المدير العام
المدير العام
valentino


ذكر
عدد الرسائل : 485
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 15/03/2007

إعلان «مسيء للعرب والمسلمين» لسيارات «فول** واجن» Empty
مُساهمةموضوع: إعلان «مسيء للعرب والمسلمين» لسيارات «فول** واجن»   إعلان «مسيء للعرب والمسلمين» لسيارات «فول** واجن» Icon_minitimeالثلاثاء مايو 15, 2007 9:26 am

إعلان «مسيء للعرب والمسلمين» لسيارات «فول** واجن» Bsm
إعلان «مسيء للعرب والمسلمين» لسيارات «فول** واجن» Tvsupplement.286251


ينزل الشاب، الأسمر السحنة، عتبات منزله ويصعد في سيارته الـ«فول** واجن ـ بولو» الجديدة، تقترب الكاميرا منه وهو يهم بتشغيل المحرك، تبدو الـ«كوفية» الفلسطينية واضحة حول رقبته. يشغل السيارة ويتوجه صوب مقهى على الرصيف (كافيه تروتوار) يعج بالحركة، تتوقف السيارة أمام المقهى، ينظر الشاب إلى النساء والأطفال حوله ثم يعود ليتناول جهاز تحكم عن بعد، بلا تردد يدوس الزر فتنفجر القنبلة، لكن الانفجار يقتصر عليه ويكتم داخل السيارة، فهي متينة لدرجة انها مقاومة للهجمات الانتحارية، ثم يختتم المشهد بشعار «فول** واجن» والجملة الترويجية الجديدة لسيارات الـ«بولو»، وهو small but tough «صغيرة ولكن متينة». تلك المشاهد ليست خيالية، قد أنتجت بالفعل في إعلان تلفزيوني، وصل إلى «الشرق الأوسط» من أحد العاملين في مجال الدعاية والإعلان في السعودية في رسالة إلكترونية تحمل عنوان «هل تريد مشاهدة القليل من التمييز؟». لكن الإعلان الذي من المفترض أن أحداثه تدور في بريطانيا، لم يبث على أي من القنوات التلفزيونية في المملكة المتحدة، ولا في أي مكان من العالم، وهو غير مشاهد سوى على شاشات الكمبيوتر، اما من خلال المنتديات أو المواقع المتخصصة، التي تشابهت جميعاً في موضوعها الرئيسي «هل يعقل أن تكون فول** واجن وراء مثل هذا الإعلان العنصري؟ وهل تنوي طرحه بالفعل؟». كثيرون أجمعوا في هذه المنتديات على أن إعلاناً بمثل هذا المستوى من الجودة التصويرية لا يمكن أن يكون مُركباً، وجودته تؤكد أنه يحمل توقيع شركة انتاج محترفة ذات خبرة في صناعة الإعلانات. إلا أن شركة «فول** واجن» ـ المملكة المتحدة، نفت في بيان بعثت به إلى «الشرق الأوسط» وجود أي صلة بينها أو بين وكلائها الإعلانيين وبين هذا الإعلان تحديداً.
لكن إذا لم تكن الشركة نفسها هي من أنتج الفيلم الدعائي، فمن الذي فعل؟ يضيف البيان أن الشركة حصلت على إقرار واعتذار رسمي موقع من صانعي أفلام محترفين، واسمهما «لي فورد» و«دان برو**»، يقران فيه انهما وراء هذا الإعلان، وانهما لم يقصدا أن ينتشر الفيلم، وانهما قاما باستخدام شعار «فول** واجن» بدون إذن مسبق. وعلى الرغم من أن تقارير إعلامية عدة تحدثت عن عزم الشركة مقاضاة صانعي الإعلانات، إلا أن بيانها أكد انها لن تتخذ أي اجراءات قانوينة اضافية تجاههما. هذا فيما حاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بـ«لي» و«دان»، لمعرفة رأيهما في الموضوع، ومعرفة اذا ما كانا لم يحسبا حجم الاساءة التي ألحقاها بصورة العرب أو الإسلام، إلا أن نتالي لي بيري، من شركة «كواد فور كوميرشلز» التي تمثل الثنائي في المملكة المتحدة، قالت انهما «غير مخولين بالرد على أي أسئلة طبقاً لاتفاقات قانونية». ومن جهة ثانية، فإنّ الإعلان سحب من الموقع الإلكتروني لـ«لي» و«دان» وهو www.leeanddan.com/index_ads7.html وقد وضعت مكانه رسالة تقول: «لأسباب قانونية لا يمكننا عرض الإعلان الخاص بشركة ألمانية لصناعة السيارات الذي يحتوي على انتحاري». وتعود نتالي لتقول: «أستطيع أن أؤكد أن لا علاقة لشركة فول** واجن بالإعلان»، وتضيف «هناك نقطة أخرى هي أن الناس الذين يعملون في المهن الابداعية، مثل مجال الإعلانات، لا يوجد أمامهم خيار سوى تجميع بورتفوليو من أعمال زائفة ينفذونها بأنفسهم، ويصنعونها بشكل يحاكي الأعمال الحقيقية كي يبهروا المحترفين، إلا أن أيا من هذه الأعمال لم يكن يفترض أن يعرض على العلن». من جهته، يقول الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني، إقبال سكراني، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، ان على هيئات مراقبة الإعلانات «ملاحقة الأشخاص المسؤولين عن هذا الإعلان»، واصفاً من نفذه بأنه «عديم المسؤولية.. ويقوم بمحاولة تجسيد صورة عن العرب والمسلمين بأنهم عنيفون». ويضيف سكراني ان الإعلان حاول أن يستفيد من جو الـ«إسلاموفوبيا» السائد، لتحقيق مكاسب على حساب مشاعر العرب والمسلمين. لكن بما أن «فول** واجن» نفت علاقتها بالإعلان، فهل يعني ذلك أنها أخلت مسؤولياتها؟ بحسب ما يقول خبير العلاقات العامة السعودي في شركة «هيل اند نولتن»، صهيب الوزير، فإن الإجابة هي «لا». ويوضح صهيب: «عادة في مثل هذه الحالات، من الأفضل التزام الصمت تجنبا للجدل.. ولكن عندما يكون الأمر بهذه الحساسية فلا مجال لذلك، خصوصا وانك تتعامل مع منطقة بأسرها». ويضيف الوزير «لو كنت مكان فول** واجن، فإن أقل ما أفعله هو أن أشتري مساحة إعلانية في أهم الصحف في البلدان العربية والإسلامية التي أتواجد فيها، أو أظهر على التلفزيون وأنفي بشكل قاطع أي صلة لي بمثل هذا الإعلان». ويقول رجل العلاقات العامة ان على الشركة أن تضع استراتيجية للتعامل مع الخطر الذي يهدد سمعتها، وذلك بإطلاع عملائها في المنطقة على الوضع وتدريبهم على كيفية التعامل معه. من جهة ثانية، لا بد من تسليط الضوء على النقطة الأكثر خطورة في هذا الموضوع، وهي كيف يمكن للشخص التمييز بين الإعلان الحقيقي والإعلان المزور؟ يقول صاحب موقع www.boreme.com الذي يعمل على تجميع الدعايات والأفلام الفريدة، بيت براون، انه عادة ما يكشف الإعلانات المزورة من خلال الأخطاء أو رداءة الانتاج، لكن في حالة إعلان «فول** واجن» تحديدا كان التأكد صعباً، مما يعني انه زور بعناية. ويشرح براون أن ظاهرة الإعلانات المزورة هي جزء من ظاهرة إلكترونية باتت تعرف بالـviral emails ، مضيفا أن الاسم أتى من طريقة انتشار هذه الرسائل الالكترونية التي تشبه انتشار الفيروسات، حيث تنتقل من جهاز كومبيوتر للآخر بسرعة كبيرة لكون محتواها مهما أو مثيرا للجدل، كأن تحتوي الرسالة صوراً لفنانة ما في وضع مثير أو جنسي، أو صورا نادرة أو ما شابه، والتي قد تكون في الكثير من الأحيان مزورة أو متلاعباً فيها. وبما أن الإعلانات هي جزء من الثقافة التي يتبادلها الناس، فهي بالتالي لم تسلم من هذه الظاهرة. ويضيف الشاب ان «هذا الخطر الجديد يحتم على الشركات مراقبة ما يتم تبادله على الانترنت عن كثب لترى إن كان هناك ما يهدد سمعتها»، إلا أنه يضيف «وفي المقابل لا يمكن أن ننفي أن إعلان فول** واجن مثلاً قد تسبب لها بالكثير من الدعاية المجانية حيث تحدثت عنه أكثر من صحيفة ووسيلة إعلامية، وإن كانت الشركة قد نفت علاقتها به».


حسبي الله ونعم الوكيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ta7adi.1talk.net
 
إعلان «مسيء للعرب والمسلمين» لسيارات «فول** واجن»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة التحدى :: اوتومبيل :: قسم السيارات-
انتقل الى: