روبي والمصير المجهول

رغم مسلسل التشويق الذي خطط له المنتج والمخرج شريف صبري طوال الشهور الماضية من أجل إعادة إطلاق روبي في شكل جديد، كمطربة تقدم موسيقى حقيقية بعيداً على الغناء ببدلة رقص كما شاهدها الجمهور للمرة الأولى، إلا أن هذه الخطة لم تنجح على ما يبدو في جذب انتباه الجمهور الذي فوجئ بكليب لروبي تجلس فيها ووراءها فرقة "تخت شرقي" وتغني بايقاع بطئ داخل ديكور برنامج "البيت بيتك".
فالجمهور خصوصاً الشباب والمراهقين الذين يشكلون قوة داعمة لسوق الكاسيت وفضائيات الأغاني وشركات المحمول لم يستوعب روبي في شكلها الجديد، خصوصاً وسط زحام مطربات لجأن إلى نفس سلاح روبي ولم يتنازلن عنه، ويمكن القول أن ما حدث مع روبي تكرر مع ماريا، فكلاهما تراجعت عن الإثارة، لكن البديل لم يُعجب الجمهور بالتالي تصرفاتها لم تجذب انتباه الصحافة فغابت أخبارهما ، حتى أن ألبوم روبي "مشيت ورا احساسي" لم يحقق مبيعات تذكر، وهو ما تكرر مع ماريا، الأمر ذاته بخصوص الكليبات، وإن كان كليب ماريا نال نسبة مشاهدة أفضل بسبب عرضه على ميلودي، بينما تسببت حسابات شريف صبري في تراجع الكليب الذي صوره بجوار الأهرامات، لأنه رفض التعاون مع القنوات الجماهيرية في هذا الصدد .
والسؤال الأن هل هستعود روبي بقوة أم تختف للأبد؟
الإجابة عند شريف صبري الذي ترك روبي في بعض الحفلات مؤخراً ترقص وتلتقط الصور مع شاب وسيم يبدو أنه ينافس صبري بقوة على قلب روبي ، بينما يتردد أن صبري سيتعاون قريباً مع مطربة لبنانية شهيرة الأمر الذي لو تم سيؤدي إلى تهميش روبي أكثر حيث لم يتعاون المخرج مع أصدقائه من كبار المطربين مثل عمرو دياب وراغب علامة منذ اكتشف روبي قبل عدة سنوات لأنه اعتاد التركيز مع مطرب وحيد على حد قوله.