سليم سحاب يفتح النار على الأوبرا

سليم سحاب يفتح النار على الأوبرا

تشهد الساحة الفنية أزمة بين دار اوبرا القاهر وبين قائد فرقتها القومية للموسيقى العربية سليم سحاب وزميله الموسيقار يحيى خليل اللذين يتهمانها بمنعهما من اقامة حفلاتهما وهو ما ينفيه رئيس مجلس ادارتها.

وقال سحاب فى مؤتمر صحفى إن ادارة الاوبرا "تعمل على تدمير الموسيقى العربية بطريقة تعاملها مع الفنانين العاملين فيها معتبرا انها تمارس "سياسه التطفيش تجاه الفنانين الحقيقيين".

هذا ما اكده ايضا موسيقار الجاز يحيى خليل الذى يعتبر ان "ما تمارسه ادارة الاوبرا ضده هو عملية قتل متعمدة له وللمبدعين" بسبب عملهم فى القطاع الخاص.

واوضح "اضطررت ان اقدم شكوى فى اقسام الشرطة لأنهم يمنعونى من تقديم حفلاتى المنصوص عليها فى البرامج والتى تأتى بمعدل حفل واحد شهريا".

من جانبه اتهم رئيس مجلس ادارة دار الاوبرا سحاب "باستغلال مكانته فى قيادة الفرقة القومية وتحويل غالبية العازفين فيها الى عازفين فى فرقته الخاصة".

كما اتهم الموسيقار يحيى خليل "بأنه رفض أن تقوم قناة ايه آر تى بتسجيل حفلته لأنه يقوم هو نفسه بتسجيلها وتقديمها فى برنامج خاص بالتلفزيون المصرى حول موسيقى الجاز".

واوضح "يحق للفنانين العمل فى القطاع الخاص وأنا نفسى أقوم بمثل هذا العمل على أن يشار بشكل دائم الى دار الاوبرا المصرية وأن يتحقق الدخل لصالح الاوبرا".

وأوضح أن "العقود التى يتم توقيعها مع الفنانين تشمل السماح بتصوير الحفلات للجهات التى توافق عليها الاوبرا".

إلا أن سحاب أكد أن "الموظفين العاملين فى دار الاوبرا يسيطرون على نصاب الأمور حيث يحصلون على ربع ايرادات أى حفل فى دار الاوبرا كامتيزات خاصة وأصبح الموسيقيون وكأنهم عمال عندهم".

وكان تم تحويل سحاب الى مجلس الدولة بتهمة تأسيس "فرقة سليم سحاب للمبدع العربي" التى تقدم نفس الموسيقى بنفس العازفيين وبقيادة سحاب نفسه الى جانب اتهامه باستخدام قاعات دار الاوبرا لتدريب فرقته واستخدام نفس النوت الموسيقية.

ورفض سحاب هذه الاتهامات مشيرا الى انه "يقوم بتدريبات فرقته فى منزله وفى ستوديو 46 فى التلفزيون المصري" مضيفا "فيما يتعلق بالنوت الموسيقيه فانها توزيعاتى الخاصة وهى نوت كتبتها بيدى وليست ملكا لدار الاوبرا".